زايوتيفي – متابعة
بدأت بعض البلديات الإسبانية بسحب إسم وتماثيل الملك ”خوان كارلوس” من شوارع مدنها بمبرر عدم استحقاقه التكريم لتورطه في الفساد، في حين تدرس الحكومة مع الملك فيليبي السادس قانونا منظما للملكية بشأن عمل هذه المؤسسة وأفرادها ونوعية الحماية التي يجب توفيرها والملاحقة في حالة خرق القانون.
وعمدت بعض البلديات في الماضي إلى تكريم الملك خوان كارلوس على دوره في ما يعرف بـ” الانتقال الديمقراطي بعد وفاة الجنرال فرانسيسكو فرانكو”، ومن مظاهر هذا التكريم إطلاق اسمه على بعض الشوارع.
وقال ”خوسي ماريا غونثالث” رئيس بلدية قادش والتي انطلقت في إزالة التماثيل أن الملك لم يعد يشرّف المدينة لكي تحمل اسمه أو تقيم له تمثالا بسبب تورطه في الفساد والسرقة والاختلاس.
وأضاف: ”القضاء يحقق في تورط خوان كارلوس في الفساد، كيف سنفسر للمواطنين الاستمرار في تسمية شوارع باسمه، أخلاقيا لا يعتبر مقبولا”.
وقام عمال صباح اول أمس الإثنين بسحب تمثال خوان كارلوس، كما جرى تغيير اسم الشارع باسم جديد وهو ”شارع الصحة العمومية” تكريما للعاملين في قطاع الصحة من أطباء وممرضين ودفاعا عن مفهوم الصحة العمومية في وجه القطاع الخاص.
ويوجد الملك الأب في أبوظبي بالإمارات العربية أوت الماضي بعدما انفجرت فضائح تورطه في عمولات مالية في صفقات عديدة منها صفقة القطارات السريعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويحقق القضاء في تورطه في هذه العمليات. وكان ينوي العودة إلى إسبانيا لإحياء أعياد عيد الميلاد، لكن ابنه الملك فيليبي السادس رفض عودته وطالبه بالتريث لأن الوقت غير مناسب.