متابعة
لازالت ظاهرة زنا المحارم تواصل استفحالها داخل المجتمع المغربي الذي يبدو أنه فقد تدريجيا هالة القدسية التي كانت تطبع علاقة الأفراد داخل الأسرة الواحدة، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع بحوادث اغتصاب للفروع أو علاقات جنسية رضائية بين الإخوة.
آخر الحوادث المسجلة كان إقليم أسفي مسرحا لها، حيث تقدمت فتاة في 18 من عمرها بشكاية إلى مصالح الدرك تتهم فيها والدها السبعيني بممارسة الجنس عليها وتهديدها من أجل تلبية طلبه، وإشباع غريزته الجنسية.
وحسب يومية المساء التي أوردت الخبر، فإن الضحية قالت للمحققين أن والدها سبق وأن قام بإجبارها على ممارسة الجنس معه بشكل سطحي عندما كانت في 16 من عمرها، ، كما حاول اغتصابها أيضا عندما بلغت 13، حيث حكت لوالدتها تفاصيل ما تعرضت له لكن الأب ظل ينكر ويتهما بتلفيق القصة.