زايوتيفي – متابعة

نقل المتحدث باسم حزب “بوذيموس” في البرلمان الإسباني، بابلو إتشينيكي، إلى وزير الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة، خوسيه لويس إسكريفا، مطلب الحزب المتمثل في ضرورة تسوية أوضاع 600000 مهاجر بلا وثائق يتواجدون على الأراضي الإسبانية، مؤكدا أنها قضية “عاجلة وتتعلق بحقوق الإنسان”، حسب الحزب.

وغرد السياسي الإسباني في حسابه على تويتر من خلال الرد على الوزير، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، والذي أشار فيه إلى “الديناميكية والازدهار” اللذين جلبتهما الهجرات عبر التاريخ لإسبانيا.

وأوضح وزير الهجرة الإسباني أنه يوافق على ذلك المطلب، لكنه يؤكد: “أريد اليوم أن أهنئ جميع المهاجرين وأن أحتفل بتقدمهم وإنجازاتهم ونجاحاتهم في العمل الجاد. إنهم يجعلوننا بلدا أفضل”.

وأضاف المتحدث باسم حزب بوذيموس، متحدثا إلى وزير الهجرة “لهذا السبب يمكننا أن نرسل إليكم اقتراح تسوية وضع حوالي 600 ألف مهاجر بدون أوراق. إنها مسألة عاجلة تتعلق بحقوق الإنسان وهي مفيدة لدخل الدولة والاقتصاد”.

كما شددت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بخطة 2030، إيوني بيلارا، على أنه “يجب أن نعتمد سياسة هجرة تضمن حقوق الإنسان وتتوافق مع خطة عام 2030”. وشددت على ضرورة وضع حد للموت على الحدود، وفتح قنوات هجرة قانونية وآمنة، وتسهيل التنظيم الذي يتيح الوصول إلى الحقوق.

الحزب يقترح التسوية في يوليو
وفي يوليو الماضي، دعا حزب بوذيموس الحكومة الإسبانية، التي يشارك فيها مع الحزب الاشتراكي PSOE، إلى إجراء تسوية شاملة للمهاجرين تشمل جميع الأشخاص الذين، بغض النظر عن وضعهم الإداري، كانوا على الأراضي الإسبانية في 14 مارس، منذ إعلان الدولة حالة الطورئ.

وعلى وجه التحديد، يقول الحزب أن المستفيدين من هذه المبادرة سيكونون حوالي 600000 مهاجر، وفقا لبيانات من دراسات مختلفة أجريت حول الموضوع. وسيشمل هذا الرقم أيضا طالبي اللجوء، الذين لديهم تصريح إقامة لكن لم يتم حل طلباتهم.