زايوتيفي – متابعة
يواصل النظام الجزائري حربه المعادية على المغرب، من خلال تسخير جميع الوسائل واستغلال جميع الفرص للتعبير عن عقدته من المملكة المغربية، آخر منابر الجمعة، التي سخرها النظام للهجوم على المغرب ومحاولة النيل من وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، خصوصا بعد الإنجازات الأخيرة التي حققها المغرب في هذه القضية.
وأمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، خطباء المساجد بكافة التراب الجزائري إلى تخصيص خطبة اليوم الجمعة لما يحدث في فلسطين و”الصحراء”، واصفة الأقاليم الجنوبية بأنها محتلة من طرف المغرب.
وفي الوقت الذي يواصل المغرب طريقه نحو تحقيق المزيد من النجاحات بعيدا عن تفاهات وخرافات المعادين للوحدة الترابية للملكة، لا تدخر الجزائر التي تعيش عزلة كبيرة بسبب دعمها للجبهة الإنفصالية، جهدا لزرع المزيد من بذور الفتنة والعداء، وذلم بتسويق الصور الخيالية التي تنخر مخيلاتهم عن للمغرب.
ويرى متتبعون للقضية، بأن هذه الخطوة تؤكد أن الجزائر لا تهما القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها المغرب، بحيث لو كان الموضوع يخص القضية الفلسطينية لكان النظام الجزائري قام بهذه الخطوة عندما قامت الإمارات والبحرين وغيرهما بالتطبيع.
وأضاف المتتبعون، أن الجزائر لجأت إلى النباح والحروب الوهمية والقصص الخيالية على الفيسبوك وعبر إعلامها، بعدما وجدت نفسها معزولة وغير قادرة على إدارة الأمور، أمام النجاحات الدبلوماسية التي حققها ولا زال يحققها المغرب، وهو الأمر الذي أصابهم بالسعار، ليلجؤوا إلى كافة الوسائل لمهاجمة المغرب، كان آخرها إدخال هذا العداء إلى بيوت الرحمان.