اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 5:00 صباحًا
أخر تحديث : الجمعة 4 ديسمبر 2020 - 5:05 مساءً

طفل يقتل والدته بسبب لعبة إلكترونية

زايوتيفي – متابعة

لازالت اللعبة الإلكترونية الافتراضية فري فاير “FREE FIRE”، تستدرج الأطفال إلى أنفاقها المظلمة مخلفة مآسي أسرية، أحيانا يكون الطفل ضحية لها، وفي أوقات أخرى يكون أحد أفراد الأسرة ضحية.
وبسبب لعبة “فري فاير”، قتل طفل لا يتجاوز عمره 15 ربيعا والدته بمدينة صفرو، حيث أمر الوكيل العام للملك بإحالته على قاضي التحقيق باستئنافية فاس من أجل استكمال البحث التفصيلي.

المعلومات المتوفر حسب مصادر إعلامية، تؤكد إقدام طفل على قتل والدته خطأ، بعد رفضها منحه المال من أجل تعبئة هاتفه المحمول لإكمال اللعب بلعبة “فري فاير” الحربية، والتي صار عدد من الأطفال والشباب، مدمنين عليها حد الهوس المرضي.

هذا الحادث المؤلم الذي تسببت فيه اللعبة ليس الأول، ولن يكون الأخير في ظل انتشارها عالميا، ففي شهر يونيو من السنة الجارية، توفي قاصر لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، يسكن بحي سيدي البرنوصي بالبيضاء، بسبب الإدمان على هذه اللعبة، حيث كشفت أسرته على أنها تفاجأت به وهو يصرخ بشكل هستيري، فنقلوه فورا إلى مصحة لإسعافه، ولكن دون جدوى لأنه فارق الحياة بسبب نوبة قلبية.

“فري فاير”، لعبة قتالية تم إصدارها في نهاية عام 2017 تدور أحداثها في الواقع بين لاعبين حقيقين، بعد تحميلها على الأجهزة الإلكترونية، حيث يتم القتال بين اللاعبين من أجل البقاء، مما يجعلهم مدمنين عليها.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات