زايوتيفي – متابعة
دحضت زيارة الأحزاب المغربية إلى معبر الكركرات، يومه الجمعة 27 نونبر الجاري، الأكاذيب والإدعاءات التي لا تتوانى الجبهة الإنفصالية في الترويج لها، والتي تزعم من خلالها استمرار قصف المنطقة العازلة للكركرات وإلحاق أضرار مادية وبشرية فادحة في صفوف القوات المسلحة الملكية.
الإدعاءات التي لا يدخر الإعلام الجزائري الفاقد للمصداقية، جهدا لنشرها على أوسع نطاق، كشفت زيفها جولة بالأقدام لأمناء الأحزاب أغلبية ومعاضة بين معبر الگرگرات والحدود الموريتانية بدون حراسة، في جو طبعه الأمن والهدوء دون الوقوف على العمليات المزعومة لمليشيات الجبهة الإنفصالية.
وحملت الزيارة أيضا في ثناياها رسالة إلى أعداء الوحدة الترابية للمملكة مفادها أن الاعتداء على هذه الأخيرة، أمر لا يمكن التساهل معه، وأن القضية مصدر إجماع في البلاد.