زايوتيفي.نت
وقدّرت السلطات الإسبانية عدد العالقين في سبتة المحتلة بما يناهز 1000 شخص، “هرب” العديد منهم سباحة، فيما فضّل آخرون الانتظار داخل قاعات رياضية ووسط ساحات “تراخال”. وبدأت عودتهم اليوم الخميس، لكنْ لن يتمكن من العودة منهم حاليا سوى النساء، وفق الشروط التي وضعتها السلطات المغربية للسماح بإعادتهم إلى أرض الوطن، إذ لا يمكن في هذه المرحلة سوى عودة النساء فقط. كما أن عمليات الإعادة المحددة هذه لا تعني أن المغرب سيسمح بفتح حدوده البرية مع المدينتين المحتلتين، والتي أغلقت منذ ستة شهور ونصف.
وفي الوقت الذي سيغادر بعض المغاربة سبتة المحتلة، تتواصل محاولات آخرين من أجل بلوغ هذا الثغر المحتل، عن طريق البحر، خصوصا من الشباب المقيمين في الفنيدق، المتاخمة لسبتة، إذ كان هناك طوال هذا الشهر تدفق مستمرّ للمهاجرين غير الشرعيين على متن قوارب صغيرة أو سباحة، في مسعى منهم إلى تحقيق حلمهم بالهجرة إلى إسبانيا، ومنها إلى مختلف دول أوريا.