زايوتيفي – متابعة
عرفت الجزائر خسائر مادية تقدر بنحو مليار دولار، بسبب قرار السلطات، القاضي بقطع الإنترنت لمدة 5 أيام، خلال إجراء امتحانات البكالوريا، وذلك لمكافحة الغش بين التلاميذ، غير أن هذه الخطوة كبدت البلاد خسائر مالية كبيرة على المستوى الاقتصادي.
وفي هذا الصدد، قال يونس قرار، المستشار السابق في وزارة البريد والمواصلات الجزائرية، إن الجزائر خسرت نحو مليار دولار بسبب قطع الإنترنت لعدة أيام خلال إجراء امتحانات البكالوريا.
وواصل قرار: “توجد حلول أخرى تقنية، من بينها التشويش الإلكتروني وصيَغ لضمان السير الحسن للامتحانات دون قطع الأنترنت”.
هذا ودعا المتحدث ذاته، إلى الاقتداء بتجارب الغير في تأمين هذا النوع من الامتحانات دون تعطيل حياة المواطنين وشل النشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، معتبرا أن هذا السلوك غير مسؤول، حسب تصريح له لصحيفة الوطن الجزائرية.
ويشار إلى أن السلطات الجزائرية عمدت إلى قطع الإنترنيت في البلاد كاملة، منذ 5 سنوات، خلال أيام إجراء امتحانات البكالوريا، وذلك بدافع منع الغش وتسريب أسئلة الامتحانات.
ويُذكر أنه جاء قرار فصل الإنترنيت بالجزائر، بعد واقعة تسريبات ضخمة، حدثت قبل 5 سنوات، ما دفع بالسلطات خلال هذه السنوات الأخيرة إلى فصل خدمة الإنترنت في البلاد، الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل النشاط الاقتصادي، حيث إن هناك شركات تعتمد أنشطتها على الإنترنت مثل البنوك، والتجارة الإلكترونية وغيرها.