وحسب ما أورده موقع “لوبنيون” نقلا عن دراسة المعهد، فإن المغرب من المتوقع أن يعود لتطبيق إجراءات الحجر الصحي الكامل، من بداية شهر نونبر القادم.
وأضافت الدراسة، على أن جميع المعطيات المتعلقة بإنتشار فيروس كرونا، تشير إلى إحتمال وقوع أزمة صحية خانقة بالبلاد ستمتد إلى سنة 2021، معللة ذلك ب 5 مؤشرات، وهي إجمالي الوفيات والحصيلة اليومية واختبارات الفحص عن تشخصي فيروس كوفيد 19، وقدرة المستشفيات الاستعابية، والتدابير الوقائية التي يتخذها المواطنون.
وابرزت الدراسة التي أجرها المعهد الأمريكي، أن هناك فرضية ارتفاع عدد الوفيات خلال 3 أشهر القادمة بشكل كبير، مؤكدا على أن جميع المؤشرات تدل أن عدد الوفيات بإمكانها أن تصل إلى ألف وفاة نهائية السنة الجارية.
أما بخصوص عدد الإصابات، وفي ظل استمرار المواطنين في عدم احترام إجراءات السلامة الصحية للوقاية من الفيروس، فتتوقع الدراسة أن تصل حصيلتها بداية شهر دجنبر إلى 300 ألف حالة.
ويرى منجزو الدراسة، أن المغرب بات مطالبا بتوفير زهاء 37843 سريرا لمواجهة “الموجة” القادمة، زد على ذلك 8 ألاف سرير للإنعاش و6700 جهاز للتنفس، في الوقت الذي يتوفر فيه الآن فقط، على 10721 سرير منها 660 سرير مخصص للإنعاش.