زايوتيفي / وكالات

قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم (الثلاثاء)، إن وضع مرض «كوفيد – 19» في فرنسا «مقلق»، حيث حالات الإصابة اليومية قياسية، لكن حدوث موجة ثانية من العدوى «أمر يمكن تجنبه».

وصرح الوزير لإذاعة «فرانس إنتر»، بأن «معدل تكاثر الفيروس 1.2 وهو ما يقل عن مستوى بين 3.2 و3.4 شهدته فرنسا في الربيع. هذا يعني أن الفيروس ينتشر بسرعة أقل لكنه يتفشى، وهو أمر مقلق»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسجلت فرنسا، أمس (الاثنين)، أكثر من 4000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، مع تواصل ارتفاع معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزارة الصحة الفرنسية، القول إن عدد الحالات التي ثبت معملياً إصابتها بفيروس كورونا ارتفع بواقع 4203 حالات، ليصل العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى 328 ألفاً و980 حالة.

وقد سجلت فرنسا زيادة في أعداد المصابين بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 47 ألفاً و955 حالة.

وأوضحت وزارة الصحة أن وباء فيروس كورونا ينتشر مرة أخرى بشكل كبير في فرنسا، مشيرة إلى أن الزيادة في إجراء الاختبارات المعملية لا يفسر القفزة في حالات الإصابة.

وتقول السلطات الفرنسية، إن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا قد طُبقت بشكل أقل صرامة، لا سيما من قبل الشباب، وربما كانت مرتبطة بعودة التفاعل الاجتماعي خلال الصيف.

وأضافت وزارة الصحة أن هناك ارتفاعاً في حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس والحالات التي يتم إدخالها إلى المستشفيات، وعدد المرضى في العناية المركزة، وإن كان بوتيرة أبطأ من الإصابات.

ونوهت وزارة الصحة لأن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا ارتفعت بنسبة 25 في المائة لتصل إلى 30726 حالة.

كان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، قال إن البلاد لا تستطيع تحمل إغلاق آخر، معرباً عن تفضيله اتخاذ قيود أكثر تحديداً. وقد جعلت فرنسا هذا الشهر ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) إلزامياً داخل الشركات التي يعمل لديها مجموعات من الموظفين في أماكن مغلقة، بينما تلزم مدن مثل باريس ومارسيليا المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن الخارجية.