زايوتيفي.نت
لا حديث لوسائل الاعلام الألمانية في ولايتي هسين ورايلاند فالس خلال هذين اليومين إلا عن البؤر الوبائية التي تسبب فيها عرس مغربي حضره 100 مدعو في مدينة ماينتز. وفي تغريدة نشرتها مدينة فيزبادن، فحفل الزفاف الذي أقيم منذ أكثر من أسبوع في مدينة ماينتز تسبب في نشر العدوى، كما أن المشكلة الرئيسية حسب تغريدة مدينة فيزبادن، تكمن في تأخر الأشخاص المصابين بتقديم المعلومات الدقيقة عن الأشخاص المخالطين بعد ظهور أول حالة، وأيضا صعوبة الحصول على اللائحة الكاملة للمدعوين مما عقد عملية تحديد المصابين خصوصا بعد مرور الوقت. تضيف التغريدة ان المصابين لم يلتزموا بالحجر ومارسوا حياتهم بشكل عادي، في العمل، التسوق و أيضا المدارس التي تم إيقاف الدراسة فيها و عزل بعض الأقسام في الحجر الصحي.
تفشي المرض يعني أن المدعوين لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية التي تم التأكيد عليها، مما سيدفع المصالح الصحية الى فرض غرامات عليهم وأيضا على الافراد الذين رفضوا التعاون أو الحجر الصحي. حادثة العرس المغربي تدفع بعدة مدن في ولاية هيسن الى تغيير الإجراءات الاحترازية وجعلها اكثر صرامة.