متابعة
نعم، هذا الفيروس الصغير والذي لا تراه العين المجردة، قد ارهق البشر والعالم على حد سواء، عجز العلماء والباحثين عن فك شفرته المعقدة وكشف جميع ثغراته على الرغم من مرور أشهر على ظهوره، لكن الأمل في العلم لا ينقطع فكل يوم هناك الجديد .
مع إزدياد عدد الإصابات حول العالم وصل الباحثون إلى بعض الحقائق عن المرض، فقد عثر علماء أنه على مايبدوا أن هناك حلقة مفقودة في طريقة تكاثر الفيروس بعد إختراقه خلية الشخص المصاب، والتي يمكن أن يتم إستهدافها بالعلاج حيث أصبح معروفا أنه بعد أن يهاجم الفيروس الخلية، فهو ينتج حويصلات تحتوي على مادته الوراثية.
وفي ذات السياق ايضا، وجدت دراستان جديدتان، أن الأشخاص الذين حقنوا لقاحات ضد فيروسات أخرى تقل لديهم فرصة العدوى، أو المضاعفات الخطيرة لدى الإصابة بالمرض، لكن لاتزال هناك حاجة إلى المزيد من البحث لتحديد مدى فعاليات هذه اللقاحات .
وقد جاء في تقرير نشر في Cell Reports Medicine، أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات ضد السل، خلال السنوات الثلاتة الماضية لم تنتابهم الأعراض الأكثر خطورة لفيروس كورونا المستجد، كما كشفت دراسات منفصلة، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاحات أخرى في السنوات الخمس الماضية، مثل لقاحات الإنفلونزا او الإلتهاب الرئوي او إلتهاب الكبد، لديهم معدلات إصابة اقل بالفيروس الجديد، من هنا نكتشف أن فوائد اللقاحات قد تكون أكبر مما هو معروف حاليا، حسب قول الدكتور “ميهاي نيتيا” عن المركز الطبي بجامعة راديود.