جبروني حياة/زايوتيفي

نظمت وزارة الثقافة والاتصال ندوة فكرية تحت عنوان « علاقة الجهة الشرقية بالقدس »، يوم السبت 14 يوليوز على الساعة التاسعة والنصف صباحا بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة.
جاء ذلك بعد اختيار مدينة وجدة لاحتضان فعاليات الثقافة العربية لسنة 2018، والذي يجسد في العمق المكانة التي تحظى بها المملكة المغربية على المستوى العربي.
ترأس الندوة السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، بحضور السيد ايهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني، حيث تم وسط حضور مهم التوقيع على اتفاقية توأمة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية مع وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018. أكد محمد الأعرج أن هذا الاحتفاء مناسبة لتكريس البعد الثقافي للتنمية والمشاركة في تبادل المعرفة والخبرات وإيجاد آلية شراكة للتواصل والتعاون بين الوسط الثقافي المغربي والفلسطيني.
من جهته، اعتبر وزير الثقافة الفلسطيني السيد ايهاب بسيسو، أن الاحتفاء بتوأمة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية مع وجدة، هي بمثابة نقطة ارتكاز في فهم عمق العلاقة وعمق الصلة وعمق التاريخ التي تجمع بين سياسات الاحتلال.
وجدير بالذكر فإن الجهة الشرقية عرفت في إطار العناية الملكية، جهدا استثماريا كبيرا جعلها تتميز ببنية ثقافية وحضارية تؤهلها لاحتضان مثل هذه التظاهرات الثقافية الوطنية والعربية والدولية.