زايوتيفي.كوم
أورد موقع “أروبا بريس” أن وزير الضمان الاجتماعي والاندماج والهجرة، خوسي لويس إسكريفا، دافع خلال الجلسة العامة للبرلمان أمس، الثلاثاء، عن مبدأ تحليل ودراسة حالات المهاجرين في إسبانيا “حالة بحالة”، بدلا من تسوية عامة وواسعة النطاق لجميع أولئك الذين هم في وضع غير قانوني على الأراضي الإسبانية، وفقا لاتفاقية دبلن التي تنص على أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأروبي يجب أن تقتصر على التسويات “على أساس كل حالة على حدة، وليس بشكل عام” بموجب التشريعات الوطنية لأسباب إنسانية أو اقتصادية.
وأكد الوزير إسكريفا على أهمية “استيعاب البعد الأوروبي الذي يمثل سياسة الهجرة برمتها”، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق بشأن سياسة الهجرة واللجوء يتم “إعادة التفكير فيه وإعادة تصميمه” على وجه التحديد داخل الاتحاد الأوروبي.
ومن جهة أخرى، حثت عضو حزب اليسار الجمهوري الكاتالاني، آنا ماريا سورّا، الوزير على “البحث عن حل الآن” نظرا لوجود أشخاص يقيمون في إسبانيا منذ “10 سنوات” ولم يتمكنوا من تسوية وضعهم الإداري.
كما أن “هناك 800 ألف مواطن لا يحملون وثائق تأثروا بإصلاح العمل الذي يمنع المهاجرين من الحصول على وثائق لأنهم لا يستطيعون الحصول على عقد عمل”، وفق سورّا.
وأضافت النائبة البرلمانية عن حزب اليسار الجمهوري الكاتالاني أنه “علينا التأكد من أن هذا التعهد قابل للتطبيق، ونأمل أن يتم تخفيف القيود على الطلب الأولي للوثائق لحل المشكلة للآلاف والآلاف من الناس”.