زايوتيفي.نت
لأول مرة منذ سنوات، اضطرت الحكومة المغربية إلى إلغاء عملية مرحبا التي كانت تستهدف المغاربة المقيمين بالخارج خلال عودتهم إلى أرض الوطن ومنه إلى بلد الإقامة مرة أخرى بعد انتهاء العطلة الصيفية.
القرار أعلن عنه وبشكل رسمي اليوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وذلك في معرض إجابته عن أسئلة النواب البرلمانيين، حيث أكد أنه يستحيل تقنيا تنظيم العملية لأن الإعداد لها يتطلب ما يقارب الشهرين ويستدعي التنسيق مع عدة دول أوروبية، وهو ما لم يتم هذه السنة بسبب تفشي جائحة كورونا.
وشدد الوزير على أن إلغاء العملية لا يعني بالضرورة عدم استقبال أفراد الجالية المغربية الراغبين في إحياء صلة الرحم مع وطنهم وعائلاتهم،حيث سيكون بإمكانهم ذلك فور فتح المغرب وبلدان الإقامة لحدودهم البرية والجوية والبحرية.
وأضاف الوزير أن الجديد هذه السنة سيكون ضرورة إجراء المغاربة العائدين لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا والبقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام إلى حين التأكد من خلو أجسادهم من العدوى.