متابعة
ويوضح المسؤول الاسباني، أن “السائق الذي يشتغل لحسابه الخاص ويعمل مع أربع أو خمس شركات أخرى في المنطقة بالاضافة إلى “Frigodar” ، ظل يقضي يومه من قرية إلى أخرى في التقاط عشرات أو مئات النساء وأخذهن إلى مصانع الفراولة، وهو ما ضاعف من إمكانية نقل العدوى”.
“وهذا ما حدث هذا”، يضيف دياز، الذي أشار إلى أنه “بعد بداية تسجيل حالات الاصابة في قرى مختلفة بالمنقطة ، أمرت السلطات المحلية يوم الأربعاء الأخير بإجراء 17 اختبارًا جماعيًا في مختلف وحدات الفراولة ، رغم ما يشكله ذلك من خطر بسبب تجمع أعداد كبيرة من العمال”.
ويؤكد مدير شركة الفراولة الإسبانية أن شركته التي تشغل 1313 عامل ، “قامت بوضع العديد من تدابير الحماية في مصنعها ، مثل أقنعة الوجه الإلزامية والشاشات الفاصلة وقياس درجة الحرارة ، مشيرا إلى قرار الحكومة إلزام شركات النقل بتخفيض عدد الركاب إلى النصف”، وهو الأمر الذي لم يطبق بخصوص نقل عاملات الفراولة.
من جانبه، قال رئيس شبكة جمعيات التنمية بالمنطقة عبد العالي القرقري، أنه “من غير الواضح إن كانت شركات النقل قد اتبعت معايير السلامة”، مضيفا أنها “في كل عام وتزامنا مع ذروة موسم جني الفراولة ، لا تتردد في إزالة المقاعد وحمل ما يصل إلى أربعين شخصًا ، كلهم يقفون داخل السيارة”.
وتابع في تصريح نقلته الوكالة الإسبانية أن “العمال يخرقون أيضا قواعد التباعد الاجتماعي ، فعلى الرغم أنهم مجبرون على العمل خلف حاجز ، إلا أنهم يلتقون لاحقا في وجبات الغداء الجماعية حيث لا توجد مسافة تباعد”.