وفي هذه اللحظات، ترابط سيارات الإسعاف وحافلات نقل المسافرين بمحطة الأداء بالطريق السيار مولاي بوسلهام لنقل العاملات المصابات بعد تحديد مكان إقامتهن.
أكدت بعض المصادر على أن إقليم القنيطرة يعيش على وقع كارثة حقيقية حلت به، بسبب اللامبالاة والتماطل في تشديد المراقبة على تطبيق التدابير الاحترازية الوقائية.
بالمقابل، ارتفعت مجموعة من الأصوات تنادي بضرورة بناء مستشفى ميداني عسكري بدائرة للا ميمونة، يستطيع استيعاب الحالات الموبوءة التي تشير جميع المعطيات إلى أنها ستزداد بشكل كبير في الساعات القليلة المقبلة.
لكن الخطير في الأمر هو الصمت المطبق وغير المبرر لمندوبية الصحة بالإقليم، التي لم تكلف نفسها عناء التواصل مع الرأي العام المحلي ووسائل الإعلام بالإقليم,
بل إن هاتف المدير الاقليمي للصحة، يظل يرن أمام اتصالات الصحافيين دون جدوى، رغم المطالب المتكررة بضرورة فتح المندوبية لقنوات التواصل على غرار باقي المندوبيات والمصالح المركزية بوزارة الصحة.