متابعة
وتُضيف الصحيفة أن تأثير أزمة فيروس كورونا على وضعه الاقتصادي، دفعه للتنقل إلى البلدة المذكورة قصد العمل في الحقول.
وتذكر الصحيفة أن المشتبه به أظهر مؤخراً نيته على تنفيذ هجمات، مما دفع الشرطة إلى اعتقاله على الفور لتجنب أي خطر.
وتُشير المصادر الأمنية إلى أن المتشبه به كان يُجري اتصالات مع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، مُستخدماً نظام محادثات متقدم ومُعقد يسمح بحذف جميع الرسائل بمجرد انتهاء الاتصال.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الشرطة تملك أدلة مؤكدة على تورط المشتبه به في عمليات تجنيد لصالح التنظيم المذكور.
وسيتم استجواب المعتقلين الأربعة في مركز شرطة كانيلاس. ولم يتضح بعد ما إذا كانوا سيُحالون جميعاً إلى المحكمة يوم الجمعة المقبل، أم سيتم إطلاق سراح بعضهم.
وباشرت الشرطة عمليات تفتيش في الشقة التي كان الموقوفون يقيمون فيها، حيث تم العثور على “سلاح أبيض”. “ولا يمكن ربطه بهجوم مفترض”، حسب صحيفة “أ ب ث”. كما تم التحقيق مع شخصين آخرين في هذه العملية دون اعتقالهما.
وأكدت مصادر الصحيفة أن العملية وقائية، دون التأكيد أن الخلية كانت في مرحلة التخطيط لأي هجوم. وأضافت “أن زعيم الخلية رجل خطير له اتصالات وتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية”