متابعة
بعد يومٍ واحد من مناشدة، بابلو إتشينيكي، المتحدث الرسمي في البرلمان باسم حزب “بوذيموس”، المُشارك في الحكومة، بتسوية أوضاع المهاجرين ومنحهم وثائق الإقامة. قدّم، كارليس موليت، المتحدث باسم حزب “كومبروميس” في مجلس الشيوخ الإسباني، اقتراحاً بشأن تسوية فورية لأوضاع المهاجرين الذين كانوا في إسبانيا عندما تم إقرار حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا.
وأشار السياسي الإسباني إلى أنه ورغم أن الوباء يؤثر على الجميع، إلا أنه لا يمكن مقارنة تأثيراته السلبية على فئة المهاجرين مع باقي المواطنين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الإسباني أن عواقب تداعيات فيروس كورونا ستكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون حالياً في ظروف مادية واجتماعية سيئة وبلا وثائق.
وذكر السيناتور الإسباني أن ضمن هذه المجموعة يوجد المهاجرون وطالبي اللجوء. واستطرد، كارليس موليت، قائلاً “أنهم أشخاص في ظروف معيشية محفوفة بالمخاطر، وكثيراً ما يعملون في الاقتصاد غير الرسمي وهم في في وضع إداري غير نظامي”.
حرمان المهاجرين
وتأسف عضو مجلس الشيوخ الإسباني كون هذا الوضع “يحرمهم من حقوقهم في المجالات الصحية والاجتماعية والعملية والاقتصادية، إنه يجعل الحياة أكثر صعوبة، في ظل ظروف معقدة بالفعل”.
وكانت قد انطلقت في إسبانيا حملة تحت اسم “التسوية الآن” تضم مئات الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين.
ونددت هذه الحملة بظروف العمل غير المستقرة، ونقص الحماية والاستغلال، مُطالبةً بتغيير السياسات الحكومية في هذا المجال.