زايوتيفي / كمال لمريني
تم يوم الجمعة، تأجيل جلسة إنتخاب الرئيس الجديد للمجلس البلدي بالناظور، بعد أن تغيب غالبية الأعضاء عن الجلسة لأسباب موصوفة ب”الغامضة”.
وذكرت مصادر لموقع “زايوتيفي” أن السلطات الوصية قررت رفع الجلسة إلى حين تحديد تاريخ جديد لانتخاب رئيس المجلس، دون أن تكشف عن تاريخ الجلسة المقبلة.
وجاء تأجيل الجلسة، بعد أن تغيب غالبية الأعضاء عن الجلسة، إذ تجري الأحزاب المتنافسة مفاوضات من أجل الحصول على النيابات والتفويضات الخاصة في مجال التعمير.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فان 20 عضوا من المجلس البلدي خططوا لنسف الجلسة، بغرض إدخال السلطة في مأزق قانوني.
وأوضحت، أن الامر يتعلق بمستشارين ينتمون إلى كل من حزب الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، والحركة الشعبية.
ووفق المعلومات المتوفرة، فان الصراع حول منصب رئيس بلدية الناظور، يحتدم بين حزبي الاصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للاحرار.
ويتنافس على منصب رئيس المجلس البلدي بالناظور، كل من حزب الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للاحرار.