زايوتيفي.نت
أصبحت الهجرة إلى كندا حلماً يراود الكثير من المغاربة، وتعتبر كندا من أولى الدول التي تتجه إليها الأنظار.
و أغرت كندا إلى جانب الطلبة و المهندسين المغاربة ، شريحة واسعة من الفنانين المغاربة الذين اختاروا مغادرة المغرب نهائياً و الإستقرار في بلد الصقيع.
و من هؤلاء الفنانين الذين اختاروا الإستقرار في كندا نجد الكوميدي و الممثل حسن الفد و الممثلة هدى الريحاني و الممثلة سناء عكرود وزوجها المخرج محمد المروازي و المغنية ليلى الكوشي و عدد آخر يتردد بين الفينة و الأخرى على البلاد للحصول على الإقامة الدائمة.
و شهدت السنوات الأخيرة تزايد هجرة المغاربة إلى كندا ، ولم تعد الوجهات التقليدية في أوروبا هي أكثر ما يستقطب المهاجرين المغاربة مثلما كان الحال عليه منذ عقود.
تقرير، كشف أن كندا أصبحت تستقطب الفئات المؤهلة من المهاجرين المغاربة، ممن يمتلكون مؤهلات لغوية ومهنية في مختلف التخصصات، خاصة الفئة الحاصلة على البكالوريا واكثر من سنة من الخبرة المهنية، مشير إلى أن كندا صارت بمثابة “جنة على الأرض” لهؤلاء.
المثير في التقرير، أن الأسباب التي أشار إلى كونها هي من تقف وراء هجرة المغاربة إلى كندا، لا تتعلق ببطالة هذه الفئة من المهاجرين المغاربة ورغبتهم في البحث عن فرص العمل، بقدر ما يرى هؤلاء المهاجرين في كندا بمثابة “أرض الخلاص”.
وأوضح التقرير في هذا المنحى، إن فئة المهاجرين المغاربة الذين يهاجرون إلى كندا، يرحلون إلى هناك بسبب غياب الأمن في المغرب، والأوضاع الاجتماعية، وضعف التعليم ومشاكل قطاع الصحة وغيرها.