زايوتيفي / وجدة
يشارك أزيد من 350 باحثا وخبيرا قدموا من 13 بلدا، ما بين 10 و 13 دجنبر الجاري بوجدة في أشغال المؤتمر الدولي الأول حول المواد المتقدمة وعلوم النانو والتطبيقات (إيكامانا 2019) الذي ينظم تحت شعار “بحث وابتكار المواد ومواد النانو، الآفاق والتحديات الجديدة”.
ويطمح هذا اللقاء العلمي، الذي تنظمه جامعة محمد الأول بوجدة بشراكة مع الجامعة الكاثوليكية بلوفان ووالوني- بروكسل الدولية، إلى أن يشكل منصة للنقاش وتقديم العروض حول المواد المتقدمة ذات الأصل الطبيعي أو التي تم تطويرها لتلبية حاجيات محددة في سياق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، محمد بنقدور، في كلمة خلال هذا اللقاء العلمي الذي يحتضنه مركز تطوير النقل التكنولوجي والأنشطة البحثية بوجدة أن اللقاء جاء ثمرة التعاون القائم بين جامعة محمد الأول والجامعة الكاثوليكية بلوفان، في إطار التعاون بين المغرب وفيدرالية والوني – بروكسيل التي تشهد دينامية متميزة في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي .
وأضاف أن جامعة محمد الأول انخرطت دائما في دعم مشاريع البحث التي تساهم في التنمية السوسيو اقتصادية في جميع المجالات، مسجلا أهمية موضوع المؤتمر المتمثل في المواد المتقدمة وعلوم النانو والتطبيقات على اعتبار أن المواد المتقدمة تعتبر آليات حديثة وناشئة وذكية وفعالة تتكيف، في إطار التنمية المستدامة، مع العديد من الاستخدامات التكنولوجية.
من جهته، أكد السيد موتونوبو كاساجيما المندوب العام لفيدرالية والوني- بروكسيل بالمغرب، أن البحث والتطوير في ميدان المواد المتقدمة يشكل مركزا للاهتمام المشترك بالنسبة لفيدرالية والوني – بروكسيل وجهة الشرق، مبرزا أن هذا المؤتمر الدولي يشكل مناسبة للعلماء والخبراء والطلبة للتعرف على أحدث التطورات في هذا الميدان وتبادل التجارب خدمة للبحث العلمي.
كما أشاد بجودة الأعمال المشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول المواد المتقدمة وعلوم النانو والتطبيقات (إيكامانا 2019)، معتبرا أن نجاح هذا اللقاء يشجع على التفكير في إمكانية تكرار هذه التجربة في ميادين أخرى للبحث العلمي.
ويهدف هذا الحدث العلمي إلى استكشاف أحدث التطورات في مجال الأبحاث والابتكارات المتعلقة بالمواد الوظيفية والمبتكرة في مجال التطبيقات المتنوعة، كتخزين الطاقة والطب والمستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل، والنسيج والتغليف ومواد النانو والتغليف الذكي والمواد الجزيئية والإلكترونية.
وسيقدم باحثون ودكاترة مختصون وفاعلون صناعيون، بالمناسبة، أعمالهم حول الاتجاهات الجديدة للمواد وتطبيقاتها سواء في إطار عروض شفوية أو عبر ملصقات.
وبالموازاة مع أشغال المؤتمر، سيكون بإمكان المشاركين حضور مدرسة للتكوين في المواد الذكية (كيمياء النانو)، ومواد النانو باستخدام أساليب متطورة كالقياس الطيفي.