زايوتيفي.نت
تعتبر “المناظرة الإسلامية للتنمية” و”المنتدى التقني الأخلاقي” من بين الأحداث البارزة في الدورة الحالية من الملتقى العالمي للتصوف، الذي ينعقد بين 6 إلى 10 نونبر بمداغ (إقليم بركان)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتقوم المناظرة الإسلامية للبيئة، التي تنظم منذ عام 2015، كل سنة بحملة وسط زوار وضيوف الملتقى العالمي للتصوف، حيث تروم توحيد الجهود من أجل الحفاظ على البيئة وتعبئة الناس حول القيم المشتركة ورفع مستوى الوعي.
كما تشكل هذه المناظرة منصة للتدريب والاستشارة والمواكبة لفائدة الناس الذين اختاروا جعل قضية البيئة هاجسهم اليومي.
ويجتمع في دورة 2019 من المناظرة، التي تنظمها مؤسسة الملتقى بين 7 و 9 نونبر الحالي، عدد من الأكاديميين والباحثين والعلماء والناشطين حول قضية مشتركة، تتمثل في جعل الروحانية جوابا على الأزمة المناخية الراهنة.
وتركز الطبعة الخامسة على موضوع “الصحة والبيئة : تأثير تغير المناخ على الصحة”، من منطلق أن التغيرات البيئية تكون لها عواقب أكثر تجليا على صحة الإنسان، وتؤدي إلى زيادة تطور بعض الاضطرابات، التي قد تكون كبيرة في بعض الأحيان.