متابعة
قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، إنه يتم العمل حاليا على تسريع تنظيم ثاني مباراة موحدة خاصة بتوظيف الأشخاص في وضعية إعاقة في المناصب المدرجة في قانون المالية 2019 والبالغ عددها 200 منصب، بعد أن تم تنظيم أول مباراة موحدة عبر تخصيص 50 منصبا في دجنبر 2018.
وأوضحت السيدة المصلي، في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أول أمس الخميس، خصص لتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارتها برسم سنة 2020، أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنجاح عملية توظيف 200 شخص في إطار المباراة الموحدة، حيث صادقت اللجنة الوطنية الدائمة لتتبع المباريات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة على تصور تنظيم المباريات الخاصة بهذه المناصب، مؤكدة أنه سيتم تفعيل مقترح وضع مكاتب جهوية لاستقبال الطلبات.
وفي ما يخص التدابير المبرمجة في 2020، أعلنت السيدة المصلي عن تنظيم لقاء وطني لعرض مخرجات الدراسة المتعلقة بإرساء نظام للدعم وتشجيع ومساندة الأشخاص في وضعية إعاقة، التي تم إطلاقها في أفق بلورة مشروع قانون على ضوء نتائجها، مع إعداد تطبيق معلوماتي لمنح شهادة الإعاقة عن بعد إضافة إلى تشجيع المبادرات الرامية إلى جعل شواطئ ولوجة بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة وفضاءات الترفيه بالنسبة للأطفال.
كما أعلنت السيدة المصلي عن قرار إحداث الإسعاف الاجتماعي المتنقل للأطفال في وضعية الشارع بكل من طنجة وسلا وأكادير، وكذا وضع برنامج محاربة استغلال الأطفال في التسول، ضمن برنامج “مدن بدون أطفال في وضعية الشارع”.
وأضافت أن الوزارة ستواصل دعم الإسعاف الاجتماعي المتنقل بكل من الدار البيضاء ومكناس، مع دعم مشاريع جديدة للجمعيات العاملة في مجال الأطفال في وضعية الشارع.
وكشفت الوزيرة عن إحداث خمسة مراكز مواكبة لحماية الطفولة بخمسة أقاليم نموذجية، وإعداد 5 خطط إقليمية لحماية الطفولة، إضافة إلى مواصلة إعداد منظومة معلوماتية إقليمية لتتبع وضعية الطفل في مدار الحماية، ووضع برتوكول لحماية الطفولة، مع تكوين الموارد البشرية العاملة مع الأطفال بالأقاليم المستهدفة.
وقدمت السيدة المصلي مشروع الميزانية الفرعية للقطاع أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وذلك في إطار مناقشة مشروع قانون المالية برسم السنة المالية 2020، والذي يتضمن حصيلة عمل الوزارة لسنة 2019، وبرنامج عملها لسنة 2020، والذي يضم مجموعة برامج تروم تقوية أنظمة الرعاية الاجتماعية ودعم الأسرة والطفولة والفئات الهشة.