اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 1:59 صباحًا
أخر تحديث : الخميس 3 أكتوبر 2019 - 10:09 مساءً

قراو اولادنا بكري… كتب مدرسية لا زالت غير موجودة رغم مرور شهر عن بداية الموسم الدراسي

سارة الطالبي

بعد شهر من بداية المسم الدراسي الجديد، لا زالت عدد من الكتب المدرسية غير موجودة في الأسواق، رغم إن مديرية المناهج في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كانت قد حددت 25 من شتنبر، كآخر موعد لدخول كل الكتب المدرسية للأسواق.

وفي ذات السياق، أكد كتبيون، أنه لحد الساعة لا زال الآباء وأولياء التلاميذ يبحثون عن مطبوعات دراسية، لا تتوفر في الأسواق بشكل نهائي.

ويتعلق أمر “الكتب المفقودة”، بكل من كتاب “مرشدي في اللغة العربية” للمستويين الثالث والثاني، و”مباهج الفلسفة” للسنة الأولى باكالوريا والسنة الثانية باكالوريا، كما أن كتاب “مرشدي في اللغة العربية” للمستوى الخامس دخل للأسواق بأعداد قليلة جدا لم تلب احتياجات السوق.

وعن سر غياب هذه الكتب المدرسية، قالت مصادر خاصة إن بعض هذه الكتب وصلت إلى موانئ المغرب وينتظر أن تستكمل الإجراءات الجمركية لدخول الأسواق المغربية، غير أن كتب أخرى مثل كتاب اللغة العربية للمستوى الثال ابتدائي لا زالت في إيطاليا، بلد الطبع.

وتشير ذات النصادر، إلى أن جل الكتب المتآخرة، تنتمي لدار نشر واحدة، وهي المسؤولة عن تعثر إدخالها للأسواق، والذي بات يؤثر بشكل مباشر على سير الدراسة.

وفي سياق متصل، باتت أزمة الكتب المدرسية ترخي بظلالها على الكتبيين المتعاقدين مع وزارة الداخلية في برنامج مليون محفظة، إذ قالت مصادر لـ”اليوم 24″ إن هؤلاء الكتبيين يواجهون ورطة حقيقية بسبب غياب الكتب المدرسية، ما سيهددهم بجزاءات، بسبب عدم استكمالهم للشروط، والتي تضع أمامهم مهلة عشرين يوم فقط، انقضت قبل أيام.

وتضيف ذات المصادر، أن أرباب المكتبات المتعاقدين مع وزارة الداخلية، يتخوفون من الجزاءات، والتي يمكن أن تنصب على المبلغ الكامل للصفقة، وليس فقط على مبالغ الكتب الناقصة من المحافظ.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات