زايوتيفي – متابعة

ودع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، نهائيات كأس افريقيا من دور الثمن عقب خسارته أمام جنوب إفريقيا، بنتيجة هدفين دون رد، يوم أمس الثلاثاء.
طريقة لعب مكشوفة
وبصم لاعبو “الأسود” على مستوى متواضع خلال المواجهة المذكورة، وحصدوا الهزيمة أمام “البافانا بافانا”.

فضل وليد الركراكي، عدم تغيير طريقة لعب “الأسود” منذ كأس العالم بقطر، وذلك رغم الأداء المقلق الذي بصم عليه زملاء ياسين بونو، في بعض المباريات الأخيرة.

وأصبحت طريقة لعب الركراكي مألوفة ومكشوفة عند الخصوم، ما سهل مأمورية بعض المنتخبات التي واجهها المنتخب الوطني في “الكان” على سبيل المثال، على غرار منتخبي الكونغو الديمقراطية وزامبيا في الشوط الثاني.

وهو الأمر نفسه الذي أكده مدرب جنوب افريقيا، مدرب هوغو بروس، بعد نهاية المباراة، مشيرا إلى أنه درس طريقة لعب “الأسود” بشكل جيد ما جعله يهزمه في مناسبتين.

لاعبين غير جاهزين:

وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، الدعوة لعدد من اللاعبين الغير الجاهزين والعائدين من الإصابة والذين يعانون منها، على غرار نصير مزراوي وسفيان بوفال، بدل الإعتماد على لاعبين جاهزين.

وساهم قرار الركراكي، في إشراك مزراوي، العائد من الإصابة والذي يفتقد للتنافسية في مباراة أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى غياب حكيم زياش عن المواجهة بسبب الإصابة،
واستدعاء لاعبين غير جاهزين بدنيا، في عدم رفع إيقاع المباراة، علما أن الناخب الوطني كان يشدد دائما على أنه لن يعتمد على لاعبين بدون تنافسية أو أولئك الذين يكتفون بالجلوس على كرسي الاحتياط رفقة فرقهم.

الاستعدادات الغير موفقة:

لم يبصم المنتخب الوطني على مستويات جيدة، خلال المواجهات أمام المنتخبات الإفريقية، وحصد نتائج سلبية، على غرار التعادل أمام الرأس الأخضر بالمغرب، والكوت ديفوار بالإضافة إلى الهزيمة أمام جنوب افريقيا.

كما اختار المنتخب الوطني خوض بعض المباريات الودية خارج المغرب، في إسبانيا وفرنسا حيث تختلف الأجواء هناك كثيرا عن الأجواء الإفريقية.

هذا وخاض “الأسود” مباراة ودية وحيدة قبل “الكان” أمام منتخب سيراليون على عكس المنتخبات المشاركة في “الكان”، بالإضافة إلى اعتماده على عدد من العناصر الأساسية في مباراة زامبيا رغم ضمان التأهل ساهم في إرهاق عدد منهم وتعرضهم للإصابة في الأجواء الصعبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.