متابعة
اعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت، تسجيل 97 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1545 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أنه تم تسجيل 04 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 111 حالة إلى حدود الساعة.
وأضاف أنه تم استبعاد 6403 حالات كانت من المحتمل أن تكون مصابة بالفيروس لكن نتائج المختبر جاءت سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد.
أما في ما يتعلق بحالات التماثل التام للشفاء، فقد بلغ إجمالي الحالات المعافاة 146 حالة، أي بزيادة 22 حالة ما بين السادسة من مساء أمس إلى حدود اليوم .
وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أشار السيد اليوبي إلى أنه لم يطرأ أي تغيير، إذ سجلت جهة الدار البيضاء سطات أكبر عدد من الحالات بما يقارب 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بنسبة 18.4 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 14.6 في المائة، ثم جهة فاس مكناس ب 12.6 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون سجلتا أقل نسبة إصابة بحالتين وحالة واحدة على التوالي.
وبالنسبة للحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، سجل أن ما يفوق 70 في المائة من الحالات بسيطة، و14 في المائة من الحالات لم تكن بتاتا تظهر عليها أي علامات للمرض، و15.6 من الحالات هي التي كانت متطورة أو حرجة.
وبخصوص التوزيع حسب الجنس، أشار المسؤول الصحي إلى أنه لم يسجل أي تغيير، حيث يمثل الذكور 52.6 في المئة من الحالات، فيما تصل نسبة الإصابات لدى الإناث إلى 47.4.
وبالنسبة لمعدل العمر، “فوصل إلى حدود اليوم إلى 46.5 سنة مع مدى يمتد من شهرين إلى 96 سنة، حيث لاحظنا انخفاظا طفيفا في معدل العمر، وهو ما يمكن تفسيره بالحالات التي أصبحنا نسجلها أكثر فأكثر في المحيط العائلي على شكل بؤر”، “إذن تسجل حالات نسبيا صغيرة في السن”، حيث أنه ضمن التحري الوبائي للمخالطين للحالات المؤكدة، ومن بين 97 حالة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، فإن 70 حالة تم اكتشافها ضمن هذا الإجراء للتحري الوبائي، علما أنه لازال لدينا 3541 مخالطا لايزالون في العزل وتحت المراقبة الطبية.
وفي ما يتعلق باستعمال الكمامات، أشار السيد اليوبي إلى أنه تم تسجيل بعض الملاحظات في عدة مناطق توضح أن “بعض الأشخاص لا يحسنون استعمال الكمامات”، مشددا في هذا الصدد على أنه “يجب تفادي لمسها لأنها بالأساس وضعت لتقي من نفاذ الفيروسات إلى الجهاز التنفسي فيجب عدم لمسها من الخارج”.