متابعة
نشرت صحيفة « العلم » في عددها الصادر يومه الجمعة، خبرا عنونته بـ »صيدليات المغرب تبيع أدوية ممنوعة في فرنسا »، تؤكد فيه نقلا عن صيادلة أن « صيدليات في المغرب تقوم ببيع أدوية ممنوعة في فرنسا، بعد أن منعتها الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية، ومن بينها 11 دواء مضادا للرشح والزكام، وذلك بالنظر لأعراضها الجانبية الخطيرة التي قد تصل إلى السكتة الدماغية، وارتفاع الضغط الدموي الشرياني، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.
كريم آيت أحمد، رئيس رابطة الصيادلة الاستقلاليين، قال في تصريح « للعلم »، إن الرابطة مافتئت توجه نداءات في هذا الشأن، مشددا على إن الإشكال في المغرب هو عدم التوفر على إستقلالية القرار، حيث يتم دائما انتظار ما ستقوم به دول أخرى من إجراءات لاتباعها تورد « العلم ».
وأشار إلى أن أوروبا وأميركا غالبا ما تمنع أدوية ولا تبادر الجهات الوصية في المغرب بذلك في حينه، مما يعطي الشركات متعددة الجنسيات فرصة تفريغ ما تبقى لديها من هذه الأدوية في السوق المغربية.
وأبرز أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، لا يقوم بدوره الحقيقي في هذا المجال، إلا من خلال بعض المبادرات المحتشمة، داعيا إلى تجديد أطره بالكفاءات الشابة التي يزخر بها المغرب.
وتأكدت « العلم »، أن الصيدليات ببلادنا مازالت تبيع مجموعةَ أدويةٍ من بين 11 دواء مضادا للرشح والزكام، منعتها الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية منذ 8 أشهر. وعلى رأس الأدوية التي صنفتها فرنسا في خانة « ممنوعة من البيع »: »دولي ريم” dolirhume هيماكس (humex) نيروفان (nurofen) دولي ريم برو (dolirhume pro)، فارفاكس (fervex)، هيماكس (humex)، نيروفان (nurofen)، رينودفيل (rhinodvil)، ريما غريب (rhumagrip)، بيسولفون (busolvon)، ميكسول (muxol)، كوليدول (colludol)، نيوكوديون (neocodion)، وذلك بالنظر لأعراضها الجانبية الخطيرة التي قد تصل إلى السكتة الدماغية، وارتفاع الضغط الدموي الشرياني، واضطرابات القلب والأوعية الدموية وغيرها.