متابعة
من جديد، تتجه إسبانيا نحو طلب ما يقارب 20 ألف عاملة مغربية، لجني الفواكه الحمراء في منطقة هويلبا، رغم ما خلفته قضية تعرض عاملات مغربيات للتحرش على يد مشغليهم في ضيعات الفراولة الإسبانية،
وقالت وسائل إعلام إسبانية، أمس الأحد، إن منتجي الفواكه الحمراء في منطقة هويلبا، اشترطوا على الإدارة المركزية كوطا بحوالي 19000 عاملة موسمية بعقد عملي من المغرب، استعدادا لموسم الجني المقبل.
العدد الذي طلبه المشغلون الإسبان في ضيعات الفواكه الحمراء للموسم المقبل، مماثل للعدد الذي سبق أن طلبوه في الموسم الماضي، إلا أن أعداد العاملات المغربيات اللواتي وصلن للحقول الإسبانية، كان أقل من المتوقع.
وحسب ذات المصدر، فإنه وخلال الموسم الماضي، تخلت 1980 عاملة مغربية عن عقد عملها الموسمي في إسبانيا، وفضلن البقاء في المغرب، ولم يتجاوز عدد العاملات المغربيات في الحقول الإسبانية خلال الصيف الماضي 14411 عاملة.
يذكر أن فضيحة التحرشات والاعتداءات الجنسية المحتملة على بعض العاملات الموسميات المغربيات، في حقول الفواكه الحمراء بمنطقة “ويلفا” بالجنوب الإسباني، قد انفجرت العام الماضي، وأصدرت المحكمة الابتدائية بالما دي كوندادو بويلفا، قرارا بحفظ الشكاية التي تقدمت بها أربع عاملات مغربيات.
وبينما تقول العاملات إنهن تعرضن لتحرشات واعتداءات جنسية من طرف المقاول الذي كن يشتغلن لديه في إحدى الضيعات ببلدة “المونتي”، برر القاضي الحفظ، بكون الأبحاث والتحقيقات المنجزة، بعد قبول الشكاية، كشفت غياب أدلة أو مؤشرات تثبت ارتكاب الجريمة.