زايوتيفي.نت
وردا على هذه الحملة، قال أوزين في تدوينة كتبها خلال اليوم الموالي من ظهوره على القناة الثانية، إن العملية كانت مجانية لكنه أدى مصاريف المصحة التي خضع فيها للعلاج.
ووفقا لتدوينة، نشرها المذكور على حسابه الخاص بموقع “فايسبوك”، فقد دافع وزير الكراطة على نفسه معتبرا ان ما قاله يدخل في إطار توضيح الحقائق استحضارا للتعاقد الأخلاقي مع المشاهدين، موضحا أن عملية زراعة الشعر في تركيا تكلفتها في متناول الجميع مقارنة بلدان أخرى .
وواصل دفاعه على نفسه، بالقول إنه ناقش هذا الموضوع الشخصي مع مسير البرنامج بناء على طلبه، مستدركا “مجانية العملية يعني أن هناك من أدى ثمنها، وهو صديق قام بذلك بمحض ارادته، الأمر الذي ينفي كل الريع الذي يحاول البعض الصاقه بي”.
وفي إطار تحوير النقاش، اعتبر البرلماني أوزين المسؤولين الاتراك أذكياء لكونهم يروجون للسياحة العلاجية في بلدهم بطرق ذكية. لكن وبالرغم من ذلك فقد انهالت عليه الانتقادات من كل حدب وصوب مطالبة اياه بتقديم استقالته لانه أخل بالالتزام الاخلاقي الواجب توفره في ممثل الامة داخل البرلمان.