زايوتيفي – متابعة

عقد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، بمعية عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية ومنسق حزب الاستقلال بجهة الشرق، و النائب البرلماني الأستاذ “محمد الطيبي ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، يوم السبت 23 يوليوز 2022، لقاأ تواصليا مع برلمانيي ومنتخبي ومناضلات مناضلي الحزب بالجهة، حيث كان هذا اللقاء مناسبة من أجل ترسيخ مبدأ الحزب المتمثل في نهج سياسة القرب والتواصل وفتح النقاش مع كل أفراد الأسرة الاستقلالية حول مختلف القضايا الراهنة على المستوى المحلي، الجهوي والوطني.
وفي هذا السياق، أكد الأخ رياض مزور، أن جهة الشرق تتوفر على كل الشروط الملائمة لبناء منظومة اقتصادية جهوية متكاملة، ستؤسس لنهضة تنموية ريادية للمقاولات والتعاونيات بكل أقاليم الجهة، مشيرا إلى أن عددا من المستثمرين ورجال الأعمال يضعون أعينهم على سوق الجهة الشرقية، التي أصبحت تجذب أنظارهم من أجل الاستثمار فيها، مما سيشكل دفعة اقتصادية قوية لها، موصيا بضرورة اعتماد كل الغيورين على المنطقة، على إستراتيجية جهوية قوية ومتعددة الأبعاد، والاعتماد بالموازاة مع ذلك على الحس التشاركي من أجل دعم الاستثمار وخلق عديد فرص الشغل.
وأوضح الأخ رياض مزور، أن عددا هاما من القطاعات الحيوية ستنتعش خلال السنوات القليلة القادمة بالجهة، حيث ذكر في هذا الصدد على سبيل المثال، مجالات (الصناعة والخدمات وترحيل الخدمات والبناء)، معتبرا أن الجهة الشرقية مقبلة على إنشاء ميناء غرب المتوسط بمدينة الناظور، والذي سيمكن بفضل موقعه الاستراتيجي، من جلب المستثمرين والمصنعين.
ومن جانبهم، بسط الإخوة والأخوات المنتخبين والمنتخبات مشاكل الجهة بصفة عامة، حيث اعتبروا أن كل الأقاليم بالجهة الشرقية تحتاج لدفعة جديدة من أجل تنميتها ومواكبة التطور الذي تعرفه المملكة في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله، قبل أن يعبروا عن اقتناعهم بالمعطيات التي بسطها الأخ رياض مزور في كلمته، وخاصة منها المتعلقة بكون الجهة تتوفر على موارد بشرية ولوجوستيكية ممتازة، ستمكنها من أن تصبح قطبا اقتصاديا تنافسيا يضاهي الأقطاب الاقتصادية الكبرى بالبلاد.