زايوتيفي.تت
أفاد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بأن العلاج من خلال “بطاقة الراميد” لن يعود مقتصرا على مستشفى وجهة بعينها.
وقال آيت الطالب في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين (27 دجنبر)، إن “تعميم الصحة من خلال التأمين الإجباري الاساسي عن المرض، سيمكن من تنظيم أمثل للولوج للخدمات الصحية الضرورية، وتفادي الضغط على المصالح الصحية”.
كما دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية داخل قبة البرلمان، إلى مزيد الصبر، في انتظار الاصلاحات التي ستأتي بها المنظومة الصحية. مؤكدا أنه “ورغم ظروف الجائحة، فقد شهد القطاع الصحي في المغرب تأهيلا نوعيا. إذ مرّ القطاع من 22 ألف إلى 28 ألف سرير، فيما شهدت أسرة الإنعاش قفزة كبيرة، من 684 إلى أكثر من 5 آلاف سرير إنعاش”.
وإجابة على سؤال النواقص والهنات، التي يعاني منها عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية في مدن وأقاليم المملكة، أكد وخالد آيت الطالب أن المنظومة الصحية تعاني نقصا في الموارد البشرية، مضيفا “نتوما تاتعرفو شحال كاين د النقص على المستوى الوطني. ولهذا كاين خصوصية القطاع، التي ستشرف عليها الوظيفة العمومية الصحية، وستخرج بقوانين مغرية، ستحفز القطاع”.