اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 10:59 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 23 أكتوبر 2019 - 2:11 مساءً

وزير الصحة الجديد يقف على سوء تدبير المشاريع الصحية ومسؤولو مديرية التجهيزات والصيانة يتحسسون رؤوسهم

زايوتيفي/ محمد الهروالي

أفادت مصادر مطلعة أن وزير الصحة الجديد وفي إطار تقييم نجاعة أداء مديريات الوزارة تفاجأ بأرقام صادمة عن مدا الإلتزام بتنفيد إستراتجية الوزارة لبناء وتجهيز المؤسسات الصحية بجميع فئاتها، وخصوصا الفترة  2018-2019 التي عرفت ركودا غير طبيعي في المؤشرات الموضوعة لقياس نجاعة الأداء، هذه المؤشرات عرفت نزولا حادا مقارنة مع السنوات الماضية.

فبعد إطلاع وزير الصحة على إستراتجية البرنامج التمويلي رقم 6  المنوط تنفيذه لمديرية التجهيزات والصيانة والذي يندرج في مخطط العمل الذي إلتزمت وزارة الصحة بتنفيذه امام الحكومة والبرلمان والذي من مقتضياته:

– بناء و تجهيز عدد محدد في المكان والزمان من المؤسسات الصحية بجميع فئاتها.
– تقوية وعصرنة البنية التقنية والبيوطبية لمستشفيات المملكة.
– تنفيد الإستراتجية الموضوعة لصيانة البنايات والمعدات.

تفاجأ الوزير الجديد بأن جميع إلتزامات الوزارة لتنفيذ مقتضيات هذا البرنامج التمويلي لم تنفد وخصوصا ما يتعلق بالسنة المالية 2019.

فبخصوص عدد المؤسسات الصحية التي إلتزمت الوزارة بفتح أبوابها أمام المواطنين في 2019 فقدر بـ11 مؤسسة زيادة على المستشفى الجامعي بطنجة كلهم لازالوا يتخبطون في سوء تدبير و تسييرالتتبع التقني.

فيما مراكز التصفية ورغم الخصاص المهول ونسبة وفيات القصورالكلوي المرتفعة  نجد أن المديرية لم تكلف نفسها عناء الإلتزام ببناء وتجهيز ال10 مراكز المتفق عليها رغم توفر الإعتمادات.

أما بالنسبة لبرنامج التجهيز البيوطبي الذي إلتزم البرنامج التمويلي بتنفيذه لصالح 100 مستشفى وطني مع رصد إعتمادات تفوق 800 مليون درهما سنويا تم تنفيذه لسنتي 2016-2017 تم الإستغناء عنه سنتي 2018-2019 وكأن المستشفيات الوطنية  لا تعاني من أي خصاص في  التجهيزات البيوطبية اكثر من هذا نجد أن المديرية الوصية عجزت عن شراء حتى 20  سكانير كانت مبرمجة لسنة 2019  مع وجود الإعتمادات لنضع تساؤلا كبيرا عن السبب؟

ان التعليمات الملكية كانت واضحة بالنسبة لنجاعة الأداء و ربطه بإختيار الكفاءات و محاسبة المسؤولين عن المردودية ومدا إلتزامهم بتنفيد البرامج التي سطرتها الحكومة للإقلاع بهذا القطاع الحساس، أما الإختباء وراء المكاتب فقط للإستفادة من إمتيازات المسؤلية فهذا العصر بائد و بات مرفوضا.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات