زايوتيفي – متابعة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتاليو، عن توجهه إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع في إطار زيارة عمل رسمية. الزيارة، التي تأتي في وقت حساس، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الحيوية، خصوصا في ملف الهجرة غير النظامية والملفات الأمنية المشتركة.

من المنتظر أن يلتقي ريتاليو في الرباط يوم الإثنين 14 أبريل بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، في اجتماع رفيع المستوى سيتناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. أهم هذه الملفات هي مكافحة الهجرة غير النظامية، التصدي للجريمة المنظمة، بالإضافة إلى ملف تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب.
وكان الوزير الفرنسي قد صرح بأن هذه الزيارة ستكون فرصة لتدعيم التقدم المحرز في التعاون الثنائي، خصوصا في مجال تسهيل الحصول على التصاريح القنصلية، وهو موضوع طالما كان محط نقاش بين البلدين. كما أن الزيارة تندرج ضمن إطار تعزيز التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب لمواجهة التحديات المشتركة.

وفقا لمصادر دبلوماسية، من المتوقع أن يصل برونو ريتاليو إلى الرباط مساء يوم الأحد 13 أبريل، على أن تبدأ المباحثات الرسمية يوم الاثنين. وتأتي هذه الزيارة ضمن زيارة سريعة ستتضمن أيضا توقفا عند ضريح محمد الخامس، حيث سيدلى بتكريم لهذه المعلمة التاريخية، إضافة إلى لقاءات مع السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكوتييه.

وفي ختام الزيارة، التي ستستمر لبضع ساعات، يتوقع أن يغادر الوزير الفرنسي المغرب في منتصف النهار، بعد أن يكون قد وقع مع نظيره المغربي على خطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية، الجريمة، والمخدرات.