زايوتيفي – متابعة
في أول تعليق له على الحادثة، نعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وفاة طالبين متأثرين بمضاعفات إصابتهما في حريق شب يوم الاثنين الماضي بجناح في الحي الجامعي لمدينة وجدة.
وقال ميراوي في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تلقيت ببالغ الأسى وعميق التأثر نبأ وفاة المشمولين بعفو الله، المرحومين حسام بودهان، طالب بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وحمزة كمبري، طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعتين لجامعة محمد الأول –وجدة. وذلك على خلفية الأحداث الأليمة التي خلفها نشوب حريق في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة”.
وتابع المسؤول الحكومي “وأمام هذا المصاب الجلل، أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كل مكونات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسرتي وعائلتي وزملاء الفقيدين، راجيا المولى عز وجل أن يلهمهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان، وأن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جنانه، مع الصديقين والشهداء والنبيئين، وحسن أولئك رفيقا. إنه مجيب الدعوات”.
يشار إلى أن السلطات المحلية بعمالة وجدة أنجاد قد أفادت أن حريقا اندلع، حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين، بأحد أجنحة الحي الجامعي في جامعة محمد الأول بوجدة، حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا.
وأوضحت السلطات المحلية أنه جرى إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، ليتم نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الفارابي، حيث استدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة منهم التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بالمدينة نفسها.
وقد تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات وأسباب اندلاع.