زايوتيفي – متابعة
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الجمعة، أنها تستمر في تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، ودعت إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.
وأوضح بلاغ للوزارة، أنه بالرغم من كون المملكة تعرف وضعا وبائيا مستقرا، مع عدم رصد أية حالة مرضية ناجمة عن السلالة الفرعية (EG.5.1) لمتحور أوميكرون لفيروس (السارس-كوف-2)، أو ما بات يعرف بسلالة (إيريس) لحد الآن، فقد بادرت إلى استشارة اللجنة العلمية لكوفيد-19، من أجل تقييم المخاطر على الصعيد الوطني وتقديم التوصيات اللازمة، وذلك في إطار اليقظة الوبائية والتأهب المستمرين للمركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.
وأشارت المصادر نفسها، في سياق متصل إلى أن عملية الهجرة هذه، إلى المدينة المحتلة، تعتبر الثالثة من نوعها في مدة لا تتجاوز 10 أيام.
وأضاف المصدر ذاته أن التقييم خلص إلى أن انتشار المتحور الفرعي (EG.5.1) وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.
وعليه، يضيف ذات المصدر بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية واللجنة العلمية الوطنية تدعو مجددا إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19 الوخيم، وتهيبان بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية ارتداء الكمامة وكذا التوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، مع تجنب كل ظروف المخالطة مع الغير.