كما تؤكد الوزارة، حسب المصدر ذاته، على أنه اعتبارا لكون التعليم حقا دستوريا فإن الجامعات، وفي إطار الاستقلالية البيداغوجية التي تتمتع بها، تعمل سنويا على تخصيص نسبة من المقاعد للحاصلين على الباكالوريا لما قبل السنة المعنية بالتسجيل حرصا على عدم إقصائهم من حق التسجيل بالجامعة، مع إعطاء الأولوية للطلبة الجدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا حديثا، وذلك وفق ما تسمح به طاقتها الاستيعابية وكذا التأطير البيداغوجي الذي تتوفر عليه.
زايوتيفي.نت
نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نفيا قاطعا تعميم منشور على جميع الجامعات، يقضي بالسماح لحاملي الباكالوريا “القديمة” بالتسجيل في الجامعات دون أي صعوبات.
جاء هذا النفي في بلاغ للوزارة اليوم الأربعاء، على إثر نشر مجموعة من المنابر الإعلامية لمقالات تفيد بأن “وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت، بواسطة منشور تم تعميمه على جميع الجامعات، السماح لحاملي الباكالوريا القديمة بالتسجيل في الجامعات دون أي صعوبات، شريطة الإدلاء بالوثائق الضرورية قبل انتهاء الأجل القانوني”.