زايوتيفي – متابعة

عملت وزارة التربية الوطنية رسميا على إعداد الأطر المرجعية الخاصة باختبارات الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا بجميع شعبها ومسالكها، وذلك قصد اعتمادها في بناء مواضيع اختبارات المواد المعنية بهذا الامتحان.

وأشارت وزارة برادة في مذكرة موجهة إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى أنه قد تم إعداد هذه الأطر المرجعية والمصادقة عليها من طرف لجن وطنية تخصصية بتمثيلية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وحددت المذكرة أهداف اعتماد الأطر المرجعية في التحديد الأدق لما يجب أن يستهدفه الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا من كفايات ومهارات ومضامين وذلك بهدف التوجيه الأنجع لتدخلات مختلف الفئات المعنية بإعداد المترشحين والمترشحات لاجتياز هذا الامتحان، والرفع من درجة صلاحية مواضيع الامتحانات الإشهادية بجعلها أكثر تغطية وتمثيلية للمنهاج الدراسي الرسمي، إضافة إلى تدقيق الأساس التعاقدي للامتحان بالنسبة لجميع الأطراف المعنية من مدرسات ومدرسين وتلميذات وتلاميذ ولجن إعداد المواضيع.

كما جعلت ذات الوثيقة من اعتماد معيار وطني موحد لتقويم مواضيع الامتحانات الإشهادية، وتوفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة، من أسس هذه الأهداف.

وفيما يخص بنية الإطار المرجعي، أشارت وازرة برادة إلى استناد وضع الأطر المرجعية لمواضيع الامتحانات الإشهادية على التحديد الدقيق والإجرائي لمعالم التحصيل النموذجي للمتعلمين وللمتعلمات عند نهاية السلك التعليمي وذلك من خلال ضبط الموارد الدراسية المقررة في السنة النهائية لسلك البكالوريا، وكذلك من خلال تعريف الكفايات والمهارات والقدرات المسطرة لهذا المستوى التعليمي تعريفا إجرائيا، مع تحديد درجة الأهمية بالنسبة لكل مستوى مهاري داخل المنهاج الرسمي للمادة الدراسية المعنية.

وشددت الوثيقة التي اطلعت عليها “آشكاين” على ضرورة تغطية موضوع الامتحان كل المجالات المحددة في الإطار المرجعي الخاص بكل مادة دراسية، واعتماد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال من مجالات الموارد الدراسية ولكل كفاية أو مستوى مهاري في بناء موضوع الاختبار وذلك لضمان تمثيلية هذا الأخير للمنهاج الرسمي المقرر، إضافة إلى التحقق من مطابقة الوضعيات الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي للمستويات الثلاث: الكفايات والمهارات، الموارد الدراسية ومجالاتها وشروط الإنجاز.