اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 - 10:46 مساءً
أخر تحديث : الجمعة 21 فبراير 2020 - 4:35 مساءً

+ وثائق : أحكيم النائبة البرلمانية للناظور تحرج وزير الصحة بسؤال مزدوج ” شفوي و كتابي ” حول استمرار إغلاق مستشفى زايو .

زايوتيفي.نت

مشكل الصحة بإقليم الناظور يبقى مريضا و طريحا غرفة الانعاش لأجل غير مسمى مما جعل النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي الممثلة لدائرة الناظور الدكتورة ليلى أحكيم تخوض حربا ضروسا مع وزير الصحة و تقذفه بأسئلة محرجة طيلة الشهر الحالي فبعد المركز الاستشفائي للناظور الذي استفسرت فيه السيد الوزير ‘ كتابة و شفاهة ‘ ليرضخ لأمر الواقع ويحرك المعاول و الرافعات ليتم الشروع فيه يوم 14 من الشهر الحالي .

أحكيم تطلق عليه النار فيما يخص استمرار اغلاق المستشفى المحلي المتعدد التخصصات بمدينة زايو الذي ما زالت أبوابه موصدة مع العلم أنه كان مقترحا فتحه  سنة 2017 لكن رغم الانتهاء من الأشغال الكبرى وتجهيزه بالأجهزة الطبية يبقى المستوصف مغلقا مما جعل معاناة الساكنة تزداد معها خاصة أن 40 ألف نسمة من ساكنة زايو تتنقل للمستشفى الاقليمي بالناظور أو بركان قاطعة مسافة 40 كلم ذهابا و ايابا مع العلم أن معظم السكان يشكون الهشاشة مما جعل النائبة البرلمانية تتساءل عن أسباب التأخير ما دام المستشفى جاهز و ينقصه حضور الوزير للتدشين و كأن فتحه بدون حضور الوزير يعتبر جريمة في العرف .. لذا تساءلت النائبة عن تاريخ الافتتاح حتى ترفع المعاناة عن الساكنة و يصبح لمدينة زايو التاريخية مستوصفا متعدد الخدمات و يتوقف سكانه عن زيارة مستشفى الناظور الذي بدوره يشكو المرض و الهشاشة

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات