كمال لمريني / زايوتيفي
في الوقت الذي يعاني في تجار مدينة وجدة، من الركود التجاري وتدهور الوضعية الاقتصادية بالمدينة، جراء توقف نشاط التهريب عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، الذي كان يوفر العديد من مناصب الشغل لشباب المنطقة، ويساهم في تحريك عجلة الاقتصادي، دعا معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد التجار الى التحلي بالصبر وانتظار تسويق “غاز تندرارة”
وقال معاذ الجامعي في اللقاء الذي جمعه بالتجار، الاثنين الماضي، بمقر ولاية جهة الشرق، أنه لا يملك العصى السحرية لحل مشاكلهم، وانه كل ما يتطلب عليهم هو انتظار مباشرة الاشغال بميناء الناظور غرب المتوسط، وتسويق غاز تندرارة، لانتعاش الحركة التجارية بجهة الشرق.
ودعا معاذ الجامعي، التجار الى تشكيل لجنة مختصة تنكب على تقديم مقترحاتها وتوصياتها لوضع حد للركود التجاري الذي تعاني منه المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء، بناء على مراسلات المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني الذي يضم في صفوفه الجمعيات المهتمة بالشأن الاقتصادي والتجاري، بغرض البحث عن الحلول الممكنة لمعالجة الازمة التجارية الخانقة، التي أصبحت تهدد التجار بالإفلاس.
وكان التجار، قد عقدوا، الخميس الماضي، لقاء مع عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية بوجدة، لتباحث إمكانية ايجاد الحلول لمشاكلهم، وهو اللقاء الذي دقوا من خلاله ناقوس الخطر، وكشفوا انهم مهددون بالسجن والافلاس.
وبالرغم من النداءات المتكررة للتجار لإيجاد حل لوضعيتهم، فان ما يعبرون عنه يبقى مجرد صرخة في وادي، في ظل غياب إجراءات عملية من شانها ان تحد من حجم المعاناة التي يعيشون على وقعها