زايونيفي – متابعة
يعيش لاعب المنتخب الوطني عبدالحميد الصابيري، المحترف بالدوري الايطالي، وضعا صعباً للغاية، بسبب توتر علاقته مع الألتراس المساندة لفريقه سامبدوريا.
وأشارت وسائل إعلام إيطالية، أن الصابيري تعرض للتهديد بالقتل عبر حسابه بالانستغرام، بسبب إهداء قميصه طفلا مغربيا يشجع فيورنتينا، في مباراة الفريقين الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفعه إلى السفر نحو ألمانيا حيث تقيم أسرته.
وعلاقة بالموضوع، كشف “الصديق” والد اللاعب لموقع “العربي الجديد”، حيثيات هذه القضية، قائلا “وسائل الإعلام الإيطالية ضخمت هذا الموضوع وأعطته أكثر من حجمه، بغرض خلق الإثارة لا أكثر”.
وأضاف والد نجم وسط ميدان الأسود أن “إبنه سيعود إلى إيطاليا خلال الأيام القليلة القادمة، بعد الانتهاء من زيارته العائلية، وسيواصل مسيرته الكروية رفقة نادي فيورنتينا الموسم المقبل، بعدما وقع معه عقدا يمتد إلى غاية صيف 2026”.
ونفى والد الصابيري في حديثه كل الشائعات التي تحدثت عن عدم استعداد ابنه للعب مجددا “بالكالتشيو”، بعد تعرضه للتهديد طيلة الأيام الماضية، حيث قال: “ليس هناك ما يدعو للقلق، وما راج في الأيام الماضية مجرد شائعات، وإبني سيواصل مسيرته بالدوري الإيطالي عبر تجربة جديدة مع فريق فيورنتينا”.
وفي ختام كلمته اعترف والد الصابيري بوجود خلاف بين ابنه و بين مدرب سامبدوريا الصربي “ديان ستانكوفيتش”، مشيرا إلى أنه استبعده في العديد من المباريات المهمة، كما أضاف أن “ليس لإبنه أي مشكل مع جماهير فريق سامبدوريا، بل لديه خلاف مع مدربه، لأسباب غير مقنعة”.
يذكر أن الصابيري يلعب بصفة معار مع سامبدوريا إلى نهاية الموسم، بعدما تعاقد في الميركاتو الشتوي الماضي، مع فيورنتينا، الذي سيلتحق به انطلاقا من الموسم المقبل.