اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 9:36 مساءً
أخر تحديث : الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 1:43 مساءً

هل يتحقق حلم إنجاز النفق البحري بين المغرب وإسبانيا قبل مونديال 2030؟

أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق في المغرب أن مشروع إنشاء نفق بحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات.

جاء ذلك وفق بيان الشركة الحكومية، نشره موقع «إي إن إر تي نيوز» الرسمي.

وأوضحت الشركة أن مشروع النفق يستلزم اتخاذ قرارات على أعلى مستوى، والدراسات التنقية، وإيجاد طرق التمويل.

وأشارت الشركة إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يبقى محفزاً، لتأكيد زخم المبادرات التي من شأنها دعم المشروع.

وفي مارس الماضي، بحث وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين، وفق منشور وزارة التجهيز والماء المغربية عبر منصة «إكس»، آنذاك.

وتوقع بركة عقد اجتماع اللجنة المشتركة المتعلق بالمشروع بحلول يونيو المقبل، من أجل العمل على تطويره، مشيرا إلى أبعاد إستراتيجية واقتصادية واجتماعية إيجابية بين البلدين.

وتسارع إسبانيا والمغرب الخطى لتدشين مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.

وصادقت الحكومة المغربية في 3 نوفمبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديراً عاماً للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المختصة بمتابعة المشروع. وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها «الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق»، لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين.

وجرى التفاهم على أن يكون النفق بطول 28 كيلومتراً، وبعمق 300 متر، ويمتد بين بونتا بالوما الإسبانية وطنجة المغربية.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات