زايوتيفي – متابعة
هرب عشرون مهاجرا مغربيا، يوم الإثنين المنصرم، من مركز اعتقال الأجانب، بلاس بالماس، بإسبانيا.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، “إنه تم التمكن من تحديد مكان 11 مهاجرا من اللذين فروا من المركز المذكور”.
ولم تقم المصادر الإعلامية بجزر الكناري، بتقديم معطيات أكثر عن الكيفية التي تم بها تنفيذ عملية الهروب، ولا عن التوقيت الذي حدث فيه ذلك.
وكشفت مصادر من محكمة العدل العليا بجزر الكناري، على أن ثلاثة من المهاجرين الفارين من المركز تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بسسب تعرضهم لإصابات وهم يقومون بتسلق الجدران والقفز عليها.
وأوضحت “منصة سوموس ريد لدعم المهاجرين”، يوم أمس الثلاثاء، بأن خمسة عشر رجلاً أضربوا عن الطعام، تعبيرا عن احتجاجهم على النظام الداخلي لمركز الاعتقال المعني.
مشيرة، إلى أن العديد من النزلاء تم منعهم وحرمانهم من أداء الشعائر الدينية الخاصة برمضان من قبل مسؤولي المركز.
وقامت الحكومة الإسبانية بفتح مركز توقيف المهاجرين غير النظاميين في بارانكو سيكو وهويا فريا (تينيريفي) في مارس الماضي، حيث يتم فيها الاحتفاظ بالمهاجرين الأجانب ريثما تتم معالجة أو تنفيذ طردهم أو إعادتهم.
للإشارة، فإن القيام بإعادة فتح هذه المراكز، جاء بعد استئناف المملكتين المغربية والإسبانية لرحلات إرجاع المهاجرين في مارس المنصرم.