زايوتيفي – مصطفى لزعر
العنصر النسوي على صعيد الممارسة الرياضية بتونس يبقى حضوره وازنا في مختلف الأنواع والممارسات الرياضية وهو الذي يتألق ويفرض ذاته بشكل ايجابي ليظهر للعالم أن دخول المرأة للمجال الرياضي لم يكن قط مضيعة للوقت ولكن لإبراز مكانة للعنصر النسوي في المجال كلاعبة أو مسيرة أو حكمة.
وتونس أنجبت عديد البطلات اللواتي حملن المشعل بشكل ايجابي وفرضن اسمائهن في مختلف المناسبات والتظاهرات الرياضية ومنهن من ولجن مجال التحكيم وسطع أسمهن بشكل لافت أبرزهن ( نسرين الورتاني ) الحكمة الشابة الطموحة البالغة من العمر 28 عاما و التي يحدوها طموح الوصول للعالمية من بوابة تحكيم مباريات كرة القدم إذ دخلت نسرين الورتاني عالم الصفارة منذ سنة 2012.
وهي التي تنشط اليوم داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم وتقود كحكمة مساعدة لمباريات الدوري الممتاز باقتدار وجدية ، الحكمة الشابة نسرين الورتاني تسعى لمواصلة المشوار للوصول للقمة وهي المتفانية في التداريب بشكل يومي وفي الاستفادة ممن سبقوها في المجال وقد حصلت نسرين على الشارة الدولية سنة 2021، وتكون بذلك قد انضمت إلى باقي الحكام التونسيين الدوليين .
ليس من السهل نيل الشارة الدولية ،فا نسرين الورتاني نمودج الحكمة الطموحة التي لا تعرف المستحيل ولا تؤمن بالفشل طموحها ورغبتها في الوصول للعالمية سلاحها وسرها للنجاح ،
نهاية الاسبوع الماضي قادت بمعية مواطنتها الحكمة الرئيسية أمنة العجبوني باقتدار كبير لقاء المنتخب الوطني المغربي النسوي و منتخب الكونغو الديمقراطية بالملعب البلدي لمدينة بركان شرق شمال المملكة المغربية والتي انتهت بفوز منتخب المغرب ومعه اداء متميز للثلاتي التحكيمي