زايوتيفي – متابعة
مازالت أسعار القمح، بمختلف أسواق المملكة، مرتفعة، وسط انخفاضها في السوق العالمية، لأسباب أرجعها تجار إلى تراجع الإنتاج الوطني، وارتفاع تكاليف النقل بسبب غلاء أسعار المحروقات.
“الطلب أكثر من العرض والأسعار مضاعفة”، هكذا عبر عزيز وثيق، أمين سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء، عن وضعية السوق هذه الفترة.
وأوضح المتحدث أنه “قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية كانت الأمور طبيعية، وتراوح ثمن طن من القمح آنذاك ما بين 300 إلى 400 درهم للجودة العالية، لكن اليوم تضاعفت الأسعار حيث وصلت لـ700 درهم، لأسباب عدة، أبرزها قلة المنتوج، وتكاليف النقل.
وأكد أمين السوق أن تكاليف النقل تضاعفت، مشيرا إلى أن “أي زيادة تصل إلى المواطن”.
ووفق تجار بالسوق المذكور، فإن ثمن القمح يتراوح ما بين 600 إلى 700 درهما للقنطار، بعدما كان لا يتعدى 400 درهم للقنطار.
وحسب تصريحات التجار، فقد تضاعف سعر الشعير والفارينا ليتراوح ما بين 400 و500 درهم للقنطار.