زايوتيفي.نت / ربيع كنفودي
وجهت ساكنة وجدة نداء استغاثة للسيد والي أمن وجدة لإنقاذهم من الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا، وتهدد سلامة وأمن المواطنين، ويتعلق بالأمر بسلوكيات العديد من الشباب الذين يستعملون دراجات نارية سريعة من نوع C90 وT Max، يتجولون ويجوبون شوارع المدينة وأزقتها بسرعة مفرطة، دون احترام للقانون، وكأننا أصبحنا نعيش في غابة، حتى وصل الأمر عند العديد منهم عدم احترام رجال الأمن والإمتثال لأوامرهم، ليس لشيء وإنما فقط لكونه ينتمي لعائلة غنية من ذوي النفوذ والسلطة.
نفس الأمر يتكرر في مدارة جامعة محمد الأول، فعلى الرغم من كونها كانت مسرحا لحوادث سير مميتة، لازال بعض الشباب يمارسون رياضة الرالي بالمدارة بسيارات فاخرة دون مراعاة للراجلين الذين يستعملون الطريق.
أمام هاته الحالات الشاذة، تستغيث الساكنة بالسيد والي أمن وجدة بتشديد المراقبة على هاته الفئة مع تطبيق القانون بحذافره من خلال إعطاء تعليماته لرجال الأمن للتعامل بصرامة مع الحالات المذكورة.