زايوتيفي.نت
أقدم العشرات من المهاجرين، اليوم الأربعاء، على اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المغربية المحتلة، على مستوى النقطة الحدودي ب”ماريواري” الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة بني أنصار بإقليم الناظور.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن هؤلاء تمكنوا من الولوج إلى مدينة مليلية السليبة، وأن تعاون بين الحرس المدني الاسباني والقوات العمومية المغربية، حال دون تمكن مهاجرين آخرين من الوصول إلى الثغر المحتل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن دوريات للحرس المدني الاسباني، ظلت متسمرة على طول السياج الحدودي الوهمي وذلك لصد محاولات الهجوم على مليلية السليبة.
وتعتبر عملية الهجوم هاته، هي الأولى منذ بداية سنة 2022، حيث المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المحتلة مغلقة منذ انتشار جائحة “كورونا”.
وكان وزير الهارجية الاسبانية “خوسيه مانويل ألباريس”، قد عبر عن إشادته الكبيرة بالتعاون الذي تقوم به المملكة المغربية، في مواجهة تدفق الهجرة السرية، وتوقيف العشرات من المهاجرين الراغبين في تحقيق حلم الهجرة صوب الضفة الأوربية.
وقال وزير الخارجية الاسباني في مقابلة صحفية مع موقع إسباني، إن التعاون المغربي حال دون تدفق نحو ألف شخص على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين خلال رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأضاف “خوسيه مانويل ألباريس”، أنه لولا تعاون السلطات المغربية، لما تمكنت السلطات الاسبانية، من التصدي لعمليات الهجوم على سياج المدينتين السليبتين.
وأشاد وزير الخارجية الاسبانية، بالدور الذي قامت به السلطات المغربية في وقف عمليات الهجرة غير المشروعة، مبرزا أن المغرب يعتبر شريكا استراتيجيا لإسبانيا وأوروبا.