زايوتيفي – متابعة
أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن “استيائها من بعض الأحكام القضائية المخففة التي تتعلق بالاعتداأت المتكررة على نساء و رجال الأمن الوطني و الدرك الملكي والسلطات المحلية”.
وقالت المنظمة في بيان تنديدي وتضامني مع عناصر القوات العمومية إثر تعرضها لاعتداأت خطيرة أمس السبت بتطوان، من طرف عناصر محسوبة على جمهور الرجاء، أنها “تتابع بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداأت و إهانة المصالح الأمنية المذكورة أعلاه من طرف بعض الخارجين عن القانون ، و آخرها ما تعرضت له القوات العمومية بمدينة تطوان مساء أمس السبت 24 فبراير 2024 من طرف بعض الجماهير الكروية بمحيط ملعب سانية الرمل بتطوان قبيل انطلاق مباراة بين فريق المغرب التطواني وضيفه الرجاء الرياضي برسم الجولة ال 21 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم ” إنوي ” للقسم الأول”.
وعليه، أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد “تنديدها الشديد بهذا التصرف غير المقبول الصادر عن بعض الجماهير الكروية”.
كما عبرت عن “تضامنها الكلي واللامشروط مع عناصر القوات العمومية ضحايا هذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداأت التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم”.
وطالبت المنظمة الحقوقية في ذات البيان ب”ضرورة التشديد على تطبيق الإجراأت القانونية على المعتدين لردع كل من يحاول الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته”، كما حذرت “من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين لاسيما وأن ذلك سيؤدي إلى تكرار استهداف القوات العمومية، والذي سوف يمس بهيبة الدولة”.
وفي الختام، قدمت المنظمة ملتمسها للنيابة العامة المختصة من أجل متابعة المعنيين بالأمر بأقصى العقوبات.