زايوتيفي – متابعة
وأضاف خوسي، الحياة في الثغر المحتل أصبحت صعبة جدا، فبالإضافة إلى الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا، فإن عدم فتح المعابر الحدودية يحكم على المحلات التجارية والأسواق المفتوحة بالإفلاس، قائلا: “الحديث عن انعاش التجارة في مليلية بدون ناظوريين لن يجدي نفعا، فالعجلة الاقتصادية بالمنطقة لن تتحرك إلا بدخول الجيران”.
وتؤكد احصاءات رسمية صادرة عن السلطات الاسبانية، ارتفاع رقم المعاملات التجارية في مليلية المحتلة، خلال المناسبات الدينية كرمضان وعيدي الفطر والأضحى، إضافة إلى عطلة الصيف ورأس السنة الميلادية، حيث يشكل المغاربة وسكان الناظور على وجه الخصوص الفئة الأكثر زيارة للمدينة من أجل التبضع والسياحة. ناهيك عن الرواج اليومي الذي تعرفه الحدود البرية التي كانت إلى عهد قريب نقطة كبرى للتهريب.
وكشفت مصادر اسبانية، عن انطلاق اجتماع رفيع المستوى للجنية عليا مشتركة اسبانية مغربية خلال شهر فبراير القادم. كما نقلت صحف عن ماريا خيسوس مونتيرو المتحدثة الرسمية باسم حكومة مدريد تصريحات أكدت فيها شروع المملكتين في مناقشة عدد من القضايا المشتركة من بينها مرور الأشخاص والبضائع عبر الحدود البرية.
وكان من المقرر أن تنعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين اليوم الخميس 17 ديسمبر، لكن حكومتي البلدين أعلنتا الأسبوع الماضي عن تأجيلها إلى فبراير، بسبب القيود الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها في المغرب، نتيجة وباء كورونا المستجد.