أفادت الجهات الأمنية، نقلا عن بيان صادر عن مديرية المعلومات العامة، أن المشتبه به كان قد تأثر بعمق بالأفكار المتطرفة، حيث اعتمد على العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن أفكار جهادية متطرفة، ودعا من خلالها إلى تنفيذ هجمات إرهابية ونشر الدعاية المؤيدة للقضية الفلسطينية.

بدأت التحقيقات بعدما لاحظ عملاء الأمن وجود شخص متطرف يتعاطى وينشر مواد دعائية تحمل طابع الإرهاب، مما دفعهم إلى التدخل وإجراء بحث دقيق في مكان إقامته بمليلية.

وأسفر البحث عن مصادر إلكترونية ووثائق تثبت تورطه في تبني كافة مفاهيم الجهاد المتطرف ودعم الهجمات الإرهابية. وقد تمت عملية البحث بمساعدة فرقة المعلومات الإقليمية التابعة للمقر الأعلى للشرطة في المدينة.

تمت عملية القبض على المشتبه به خلال عملية تفتيش شاملة أسفرت عن حجز كمية كبيرة من المواد الإلكترونية والوثائق، ولا تزال هذه الأدلة قيد التحليل من قبل خبراء متخصصين. وفي نفس العملية، تم توقيف شخص آخر، لكنه تم الإفراج عنه بعد أخذ إفادته.

عقب توقيفه، نقل المشتبه به فورا من مليلية إلى مدريد على متن طائرة تابعة للشرطة الوطنية، حيث تم تقديمه للمحكمة المركزية رقم 1. وفي يوم الجمعة، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم إدخاله إلى السجن.